7 تعليقات

  1. اضافة اكثر من رائع اخوي كوكتيل

    يسلموووووووو

    وعااشت الاياادي

    تحيااتي...

    ردحذف
  2. تدوينة اكثر من رائعة و محتوى ثرى و مثمر

    شكرا جزيلا

    ردحذف
  3. تدوينة اكتر من رائعه وطريقة الشرح مبسطة جدا

    ردحذف
  4. بارك الله فيك احنا نحتاج فعلا مثل تلك المحتويات العربية التى تثرى العلم بطريقة مبسطة وسلسة اسعدتنى متابعتك اخى واتمنى ان تمدنا بمعلومات مفيدة وقيمة

    ردحذف
  5. اسلوب جميل اخى وتصميم المدونة عجبنى كثيرا ارجوا اضافة المزيد من المعلومات القيمة

    ردحذف
  6. ممتاز جدا الموضوع انا من محبى العلم والمعرفة وبحب استفيد من تلك المواقع التى تهتم بهذه النوعية لقلتها فى الوطن العربى فى انتظار جديدك استاذى الفاضل

    ردحذف

هل ستنقلب الأقطاب المغناطيسية للأرض في المستقبل القريب



غالبا ما نميل للاعتقاد بأن الشمال والجنوب المغناطيسي ثابتين لا يتغيران. ولكن الواقع هو أن الحقل المغناطيسي الأرضي قد انعكست أقطابه عدة مرات في الماضي دون أن يسبب ذلك أحداثاً كارثية هائلة. يُحافظ الحقل المغناطيسي الأرضي على شدته عادة لآلاف وحتى ملايين السنين. ولكن لأسباب غير معروفة تضعف شدة الحقل وينقلب القطبين في عملية اعتقد العلماء انها تستغرق آلاف السنين. ولكن دراسة جديدة تقترح أنها قد تستغرق 100 سنة فقط لكي ينقلب وهناك دلائل أن ذلك يمكن أن يحدث مرة أخرى خلال بضعة آلاف من السنين.
اكتشف العلماء حالياً أن الانعكاس المغناطيسي الأخير حدث منذ 786000 سنة،وبالحقيقة حدث ذلك بسرعة كبيرة،في غضون حوالي 100 سنة،هذا يعني أن الشمال والجنوب يمكن أن يتبادلا مواقعهما خلال فترة حياة عمر الإنسان،وهذا بالفعل شيء جنوني.
الدراسة الدولية بقيادة علماء من جامعة بركلي - كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من خلالها تم فحص الطبقات الرسوبية في بحيرة قديمة في حوض سولمونا،شرق روما،ايطاليا،وقد نُشرت نتائج البحث في المجلة الدولية للجيوفيزيا.
"إنه لشيء مدهش أن نرى هذا الانعكاس بهذه السرعة "هذا ما قالته كورتني سبرين في بيان صحفي وهي طالبة دراسات عليا في جامعة بركلي – كاليفورنيا والتي شاركت في كتابة الدراسة.وأضافت "إن عملية أخذ البيانات المغناطيسية الأرضية للصخور تمت بشكل جيد جدا،وتعتبر هذه البيانات من أفضل النتائج الموجودة حتى الآن لما يحصل خلال الانعكاس ومدى السرعة التي يمكن أن تحدث بها هذه الانعكاسات "
الرواسب التي درسها الفريق طُرحت قبل فترة 10000 سنة خلال الانفجارات البركانية في المنطقة. إن اتجاه الحقل المغناطيسي في ذلك الوقت أثر على كيفية توضع الرماد في قاع البحيرة القديمة،وهو ما يعني أن العلماء لديهم نتائج واضحة عن اتجاه الشمال و الجنوب في السابق،وعن زمن هذا التغير.
بينت النتائج أن الانقلاب لم يحدث فقط بسرعة أكبر مما كنا نظن،ولكنها كانت مسبوقة بفترة من عدم الاستقرار المغناطيسي التي استمرت حوالي 6000 سنة.
"الشيء الذي لا يصدق هو أنك تنتقل من حالة القطبية العكسية الى القطبية الطبيعية دون وجود حالة وسطى بينهما أساساً،وهذا معناه أنه توجب حدوث ذلك بسرعة كبيرة وعلى الارجح خلال أقل من 100 سنة "هذا ما قاله بول ريني الذي شارك في كتابة الدراسة في بيان صحفي وأضاف "نحن لا نعلم ما إذا كان الانعكاس القادم سوف يحدث بنفس الشكل المفاجئ الذي حدث به هذا،ولكننا أيضا لا نعرف أنه لن يحدث.
إنها خطوة مهمة لأن الادلة الجديدة تشير الى أن الحقل المغناطيسي للأرض يتناقص حاليا 10 مرات أسرع من المعتاد،مما دفع بعض الجيوفيزيائيين لتوقع انقلاب الشمال والجنوب في غضون بضعة آلاف من السنين.
هذا ليس بالضرورة سيئا كما يبدو – لا توجد كوارث موثقة مرتبطة مع الانعكاسات السابقة.ولكن سيكون هناك بعض الأحداث الكبرى – فمثلاً سوف يؤدي انقلاب القطب لتدمير شبكاتنا الكهربائية ويمكن ربما أن تقطع جميعها.
ولأن الحقل المغناطيسي للأرض يحمينا من الاشعاعات القادمة من الشمس والأشعة الكونية فأن انخفاض الحقل المغناطيسي قبل الانعكاس يمكن أن يؤدي الى زيادة معدلات الاصابة بالسرطان. ويقول ريني: يجب علينا التفكير أكثر كيف ستكون الاثار البيولوجية.
ولكن الخطر سيكون أكبر من ذلك إذا سُبق الانقلاب بفترات طويلة من السلوك المغناطيسي غير المستقر – والذي حدث في الانقلاب القطبي الاخير. الحقيقة هي أننا لا نعلم إلا القليل جدا حول ما سيكون تأثير انعكاس القطب،ولكن الوقت قد حان لكي نبدأ بالاكتشاف،وهذه البيانات الجديدة سوف تساعدنا لفهم أفضل للعملية.
أحدث أقدم